أرشيف الفتوى | عنوان الفتوى : نصيحة الوالد الذي يرتكب المعاصي
/ﻪـ
الكتـب
الفتاوي
المحاضرات
روائع المختارات
من مكتبة التلاوة
أحكام تجويد القرآن
تفسير القرآن
برامج مجانية
الموقع برعاية
المجموعة الوطنية للتقنية
للمشاركة في رعاية الموقع
أرشيف الفتوى
أقسام الفتوى
العلماء ولجان الفتوى
جديد الفتاوى
الأكثر اطلاعا
بحث
الصفحة الرئيسية
>
جديد الفتاوى
>
نصيحة الوالد الذي يرتكب المعاصي
معلومات عن الفتوى: نصيحة الوالد الذي يرتكب المعاصي
رقم الفتوى :
1399
عنوان الفتوى :
نصيحة الوالد الذي يرتكب المعاصي
القسم التابعة له
:
الأخلاق الحسنة
اسم المفتي
:
عبد العزيز بن باز
نص السؤال
إن والـدي كثيـر المعاصي ولا يقبـل مني النصيحة فمـاذا أفعـل ؟
نص الجواب
الحمد لله
نسأل الله لوالدك الهداية وأن يمن عليه بالتوبة ، ونوصيك بالرفق به ونصيحته بالأسلوب الحسن وعدم اليأس من هدايته لقول الله سبحانه : {وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ} الآية .
فأوصى سبحانه بشكر الوالدين مع شكره ، وأمر الولد أن يصاحبهما في الدنيا معروفا وإن جاهداه على الكفر بالله ، وبذلك تعلم أن المشروع لك أن تصحب والدك بالمعروف وأن تحسن إليه وإن أساء إليك وأن تجتهد في دعوته إلى الحق لعل الله يهديه بأسبابك . ولا يجوز لك أن تطيعه في معصية ، ونوصيك أيضا بأن تستعين على هدايته بالله عز وجل ثم بأهل الخير من أقاربك كأعمامك وغيرهم ممن يقدرهم ويحترمهم أبوك لعله يقبل نصيحتهم . نسأل الله لنا ولك وله الهداية والتوفيق للتوبة النصوح إنه سميع قريب .
مصدر الفتوى
:
موقع ابن باز
أرسل الفتوى لصديق
أدخل بريدك الإلكتروني
:
أدخل بريد صديقك
: